يعد الليزر من أحدث تقنيات تشقير شعر الوجه والحواجب. حيث يقوم طبيب الأمراض الجلدية المختص بفحص شعر الوجه والحاجبين من حيث الكثافة والشكل واللون لتحديد الطريقة الأنسب للتعامل معها. ثم يقوم بتوجيه شعاع ليزر بطول موجي محدد على الشعر بحسب اللون والكثافة و النتيجه المرغويه. فيعمل الليزر على تشقير لون الشعر من خلال كسر روابط صبغة الميلانين في الشعره كما ويعمل على ترقيق الشعر والتخفيف من كثافته. وبعض أنواع الليزر قد تضعف نمو الشعر وتخفف من كثافته إلى حد ما.
قد يتم عقد جلسات تكميلية إذا لم يتم الحصول على النتيجة المرجوة من الجلسة الأولى وذلك بناءً على كثافة الشعر ونوعه. وتعد جلسات تشقير الشعر آمنة وغير جراحية ولا حاجة للتخدير الجزئي أو الكلي أثناء التشقير بالليزر وذلك مع الحفاظ على الجلد والمناطق المحيطة سليمة.
يتم تعريض الشعر المراد تشقيره لأشعة الليزر حيث يتم امتصاص أشعة الليزر من قبل صبغة الميلانين في الشعر ومن المعروف أن الليزر ينجذب للأجسام المظلمة أو الداكنة مما يعمل على تكسير صبغة الميلانين وتخفيف كمياتها مما يؤدي إلى تشقير وتفتيح لون الشعر. عادةً ما يبقى الشعر مشقر أو غير مرئي لفترة زمنية من 4 – 6 أسابيع ومن ثم يبدأ بالتساقط.
تعمل التقنيات المعتمدة على الكيوسويتش ليزر (Q- switch) مثل Q-switch Nd: YAG وليزر الميدلايت (Medlite) على استهداف الشعرة بدقة عالية أكثر من أي تقنية ليزر أخرى لقدرتها على تشقير الميلانين الموجود في جذع الشعر الناعم مما يجعله أفتح إلى حد يكاد يكون غير مرئي.
ويعمل هذا النوع من الليزر على تشقير الشعر في أي مكان على الجسم بغض النظر عن لون البشرة ونوعها باستثناء المنطقة المحيطة بالعينين. فمن الآمن استخدامه لعلاج شعر الوجه والجسم أيضاً حتى الشعر النامي في أكثر المناطق الحساسة مثل الشفة العليا أو منطقة البكيني. ولكن لا يستخدم لتشقير الشعر في مناطق الوشم بالجسم لأنه قد يعمل على إزالة الوشم.
ليزر Spectra XT يستخدم خصيصاً لمعالجة وتشقير الشعر الناعم الذي لا يمكن علاجه باستخدام الأنواع الأخرى من الليزر من خلال استهدافه لصبغة الميلانين في الشعر لإخفاء الشعر الداكن غير المرغوب فيه. ويمكن استخدامه على جميع أنواع وألوان البشرة بأمان دون ألم أو تحفيز لزيادة نمو الشعر.
إن الآثار الضارة للمنتجات الكيميائية في تشقير شعر الوجه والحواجب والطرق التقليدية والتي تمتد إلى ما وراء سطح الجلد وخاصة مع الإستخدام الطويل والمتكرر بالإضافة للحساسية الزائدة لبعض البشرات بسبب المواد الكيميائية تؤدي إلى الحاجة إلى طرق أخرى للتشقير مثل الليزر وخاصة أنه علاج آمن وفعال ويساعد على تجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها للمنتجات الكيميائية رخيصة الثمن. حيث أن التشقير بالليزر يستهدف الشعر فقط دون الإضرار بالبشرة.
كما أن بعض أنواع الشعر في المناطق المختلفة من الجسم والوجه لا تستجيب لطرق إزال الشعر لأنها إما رقيقة جداً أو خفيفة جداً فيصعب حلقها أو نتفها بالشمع أوالخيط بشكل مستمر لما تسببه من ألم وتهيج في الجلد بينما تشقير الشعر بالليزر يعمل على حل كل هذه المشكلات بأمان دون أي ردود فعل سلبية.
يعد التشقير بالليزر إجراء آمن للغاية وخاصة بعد تطور الأجهزة على مر السنين. وهو أكثر أماناً من التشقير بالمواد الكيميائية الضارة بالشعر والجسم. ولكنه لا يخلو من بعض العيوب المحتملة في بعض الأحيان مثل:
تشقير الحاجب التقليدي عملية كيميائية يتم من خلالها تفتيح لون الشعرة، وذلك بتفكيك صبغة الميلانين والكيراتين الموجودة في الشعر بمادة بيروكسيد الهيدروجين. ويمكن تحديد درجة تشقير الحاجب حسب الرغبة. حيث أن البعض يفضل اللون الذهبي للشعرة والبعض يفضل اللون البلاتيني أواللون ناصع البياض ويتم التحكم باللون من خلال مدة وضع المادة الكيميائية على الحاجبين أو الوجه. وكلما كان لون شعر الوجه والحواجب داكناً كلما احتاج لفترة زمنية أطول أو عدد مرات أكثر للوصول للدرجة المطلوبة.
يجب الحصول على مشقر خاص للوجه لتجنب أي مخاطر وخاصة مخاطر الإصابة بعمى العينيين. تختلف قوة مشقر شعر الوجه والحاجب عن مشقرات الشعر. يحتوي المشقر على بيروكسيد الهيدروجين وقد يضاف له الصبار لتوفير تفتيح لطيف على الوجه بالإضافة إلى زيادة سماكة المادة لتفادي أن تقطر على العينين. وللتأكد من تفادي أي رد فعل تحسسي يتم اختبار المادة الكيميائية على رقعة من الجلد أولاً مثل الذراع.
قبل العمل على تشقير الحواجب يجب أن تكون البشرة في حالة صحية جيدة لتجنب تهيج البشرة. فاحتواء البشرة على الجروح أو حروق الشمس أو أي التهابات جلدية يؤدي إلى تهيج البشرة. كما ويجب أن تكون الحواجب في حالة صحية جيدة أيضاً.
قبل استخدام مشقر الحواجب يجب تجربته على بقعة صغيرة على البشرة مثل الجزء الداخلي للذراع ومن ثم يتم غسله بعد عشر دقائق. في حال عدم تهيج البشرة خلال 72 ساعة يمكن العمل على تشقير الحواجب.
يتم غسل الوجه جيداً بماء عادي دون الإستحمام بماء ساخن أو غسل الوجه في حمام مشبع بالبخار لأن ذلك يؤدي إلى تحسس البشرة. وينصح باستخدام الفازلين لعمل حاجز على البشرة حول الحاجب ومن ثم يتم وضع المشقر بقطعة قطنية مع الحذر الشديد للحفاظ على العينين من الضرر. ومن ثم يتم مسحه بقطعة قماش مبللة أولاً بعد الوصول للدرجة المطلوبة.
وبنفس الطريقة تتم طريقة تشقير شعر الوجه بوضع المادة الكيميائية على الوجه بعيداً عن العينين.
تشير الدراسات إلى أن أكثر من 50% من النساء اللواتي يستخدمن تشقير الحواجب في المنزل يصبن بآثار جانبية مثل الإحمرار والتقشر والحكة وتلف الحواجب والحروق التي تتسبب في تساقط شعر الحاجب إلى الأبد وفي حالة نجاح التشقير في المنزل يتقصف شعر الحاجب ويصبح جافاً. بالإضافة لخطر المواد الكيميائية على العين حيث أن بيروكسيد الهيدروجين عامل مؤكسد قوي لن يميز بين الشعر والملابس وقرنية العين لذلك يفضل تشقير الحواجب لدى المختصين لتجنب الآثار الجانبية والمخاطر وضمان الأمان. ونجاح درجة اللون لتفادي الحصول على لون حواجب نحاسي أو برتقالي أو تشقيرها بشكل زائد لتصبح شديدة البياض.
لا ينصح الأطباء باستخدام إجراءات التشقير للنساء الحوامل على الرغم من أمانه وفعاليته. وذلك لعدم وجود الأبحاث الكافية على استخدامه للنساء الحوامل. لذلك يفضل عدم استخدامه للحوامل لتجنب أي آثار سلبية يصعب علاجها في الحمل مثل الحروق وما تسببه التقلبات الهرموناية كالتقليل من فعالية العلاج. وكذلك لتفادي أي انقباضات في الرحم بسبب الإنزعاج من الألم الخفيف أو وخزات البشرة وما إلى ذلك
يرجى ملء القائمة بالأسفل وسنقوم بالاتصال بك فورا
© 2024 جميع الحقوق محفوظة لدى مجمع عيادات كوزمــولايــن الطبي بجيزان. تصميم وبرمجة Didea.